من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام حاليًا موضوع الإنترنت ، هذه الشبكة العملاقة التي تكاد تقتحم حياتنا في جميع الجهات سواء العلمية أو الترفيهية. فقد أصبحت الإنترنت هي الشغل الشاغل في جميع مجالات الحياة وأصبح تأثيرها واضحًا في مختلف المجالات. ونظرًا لارتباطها بصناعة المعلومات بصفة خاصة ، فقد ظهر تأثيرها واضحًا على هذا المجال والمجالات المرتبطة ومراكز المعلومات والمكتبات والخدمات التي تقدمها. فإذا كان تخصص المكتبات والمعلومات يعني أساسًا بتنظيم مصادر المعلومات وسبل الإفادة منها في كافة صورها المطبوعة والإلكترونية ، فإننا لا نجاوز الحقيقة إذا ذكرنا أن تخصص المكتبات والمعلومات هو الأقرب لدراسة الشبكة ، خصوصا إذا نظرنا إليها من وجهة النظر المعلوماتية.