القدس .. زهرة المدائن كانت عربية منذ فجر التاريخ وستبقى عربية حتى يرث الله الأرض ومن عليها، بالرغم من محاولات البعض المتماهية مع الدعاية الصهيونية ، للتشكيك في عروبتها وارتباطها بمقدسات المسلمين.,,فالقدس ليست مجرد مدينة على الخريطة ، بل هي زهرة تسكن قلب كل مسلم وكل عربي ، هنا على أرض القدس عاش الأنبياء والرسل أو مروا بها ، وإله أسرى بالنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ، ومنها عرج به إلى السماء ، في معجزة إلهية خص الله بها خاتم الأنبياء والمرسلين .,,القدس.. زهرة المدائن كانت عربية منذ فجر التاريخ وستبقى عربية بمنطق التاريخ والجغرافيا، فأقدم الحفريات الأثرية تؤكد أن أول اسم كتبت به مدينة "القدس" هو أوروسالم أو أوروشالم، الذي ورد فيما يسمى بنصوص اللغة التي تم اكتشافها في مصر.. وهي ترجع في الغالب إلى عام (1879 - 1842 ق.م) وهذا الاسم (أوروسالم) اسم مركب مكون من مقطعين الأول (أور) ويعني أسس أو أنشأ ، والثاني (سالم) اسم، فيكون معنى الاسم المركب (أسسها سالم) .. وهذا الاسم عموريا - حسب ما جاء في الكتاب المقدس - أن العموريين هم سكان كنعان العرب الأصليين .. ولغتهم الكنعانية .. وهنا يمكن التأكيد على أن القدس أسسها العموريون في عام 3000 ق.م.,