لقد قسَّم المؤلف هذا الكتاب إلى أربعة فصول، تناول في الفصل الأول الطاقة واستحداث مصادر جديدة، حيث إنه بدأ بالحديث عن الطاقة وتحدياتها، ثم تحدث عن موقف الطاقة عالميًّا وبيَّن أن الاستهلاك العالمي لموارد الطاقة يتزايد يومًا بعد يوم، ثم تحدث عن الطاقة إقليميًّا وأخذ مصر إنموذجًا، ثم تحدث عن تحديات الطاقة العامة، ثم تحدث عن الطاقة والبيئة، وتوطين تكنولوجيا الطاقة.,ثم تناول في الفصل الثاني نضوب النفط والطاقة البديلة، وبدأ بالحديث عن نضوب النفط وقمة هيربرت، ثم تحدث عن صعوبات تحديد قمة الإنتاج، ثم تناول الطاقة المتجددة، ووضَّح أنها تتكوَّن من ثلاثة مكونات: الطاقة المتجددة التقليدية (غير التجارية)، ومصادر الطاقة المتجددة الجديدة، والطاقة المائية (الكهرومائية) من السدود وانسياب الأنهار.,ثم تناول الطاقة المتجددة في المنطقة العربية، والطاقة المائية (الطاقة الكهرومائية)، ثم فصَّل الحديث عن إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في العالم العربي، ثم تحدث عن الطاقة المتجددة عالميًّا، ثم تناول السياسات والتقدم في مجال الطاقة المتجددة، وكذلك تناول كلف الاستثمار وكلف الإنتاج للطاقة المتجددة... إلخ.,وبعد ذلك تناول في الفصل الثالث استراتيجيات الطاقة البديلة، وذلك من خلال حديثه عن: مصادر الطاقة النظيفة، والبناء الهيكلي للطاقة المتجددة في الوطن العربي، ومعوقات استخدام الطاقة المتجددة بالوطن العربي، وسياسات الطــاقة المتجددة عالميًّا.,وأخيرًا، تناول في الفصل الرابع آليات الطاقة المتجددة، وذلك من خلال حديثه عن: الطاقة البديلة منافس أم حليف، والطاقة والبيئة، وتأمين إمدادات الطاقة، ومخاطر تهدد الطاقة.