الدبلوماسية المعاصرة : التمثيل و الاتصال في دنيا العولمة

ebook

By جيفري إلين بيجمان

cover image of الدبلوماسية المعاصرة : التمثيل و الاتصال في دنيا العولمة

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

لماذا ندرس الدبلوماسية؟ Why Study Diplomacy? ,من بين الأسباب العديدة لدراسة الدبلوماسية ظهر الدافع الأهم وتطور في القرون القليلة الماضية بالتناغم مع تطور الدبلوماسية الحديثة نفسها كما ظهر سبب مهم ثان في السنوات الأخيرة ولعل أهم سبب تقليدي لدراسة الدبلوماسية كان سبباً مهنياً ألا وهو الإعداد للممارسة في الميدان الديلوماسي، كما أن الكتابات الحديثة نسبياً عن الدبلوماسية مثل كتاب ويكفورت "السفير ومهامه" (1681) وكتاب دي كاليري "على طريقة المفاوض" (1697) هذان الكتابان كان الهدف منهما إعطاء القراء الخلفية التاريخية والتجريبية التي يحتاجونها لكي يصبحوا مفاوضين أكفاء ولما تطور نظام الدولة الأمة منذ القرن السادس عشر وتطورت معه الحاجة إلى علاقات دبلوماسية بين الدول ازداد الطلب على دبلوماسيين محترفين لتولي مناصب وزراء الخارجية ثم تبعه ظهور العديد من المؤلفات بشأن عملية التفاوض التي تعتبر محور العمل الدبلوماسي، وفي كتابه الشهير "الدبلوماسية: النظرية والتطبيق" يخصص جيفري بيريدج النصف الأول من الكتاب لفن التفاوض. ,يعتبر السبب الثاني والأحدث لدراسة الدبلوماسية أكثر أكاديمية وعمومية من السبب الأول فمع بداية النصف الأول من القرن العشرين أصبحت الدبلوماسية تُفهم بشكل أوسع من مجرد عملية تمثيل الدولة والتفاوض نيابة عنها حيث بدأ العلماء في النصف الأول من القرن في دراسة الدبلوماسية على أنها وسيلة لفهم ما أصبح يعرف في ذلك الوقت بالعلاقات الدولية: العلاقات بين الدول في النظام العالمي وكذلك خصائص النظام الدولي للأمم نفسه، ولقد حدث هذا جزئياً بسبب الحاجة التي شعر بها العلماء لفهم أسباب الحرب العالمية الأولى والعمليات المترتبة عليها لخلق كيانات ومؤسسات صممت من أجل منع تكرار النتائج المدمرة للحرب بغية إنهاء كل الحروب، هل باستطاعة الفهم الواعي للممثلين الدبلوماسيين والعمليات الدبلوماسية أن يمنع أخطاء الدبلوماسية وبالتالي يقلل من احتمال الحروب المستقبلية؟ ربما، ولكن في نفس الوقت ازداد الاهتمام بدبلوماسية مواطني الدول التي تأثر مصيرها بفعل دبلوماسييها، وكان له نتائج مذهلة في عصر ظهرت فيه أسلحة الدمار الشامل.,

الدبلوماسية المعاصرة : التمثيل و الاتصال في دنيا العولمة