الثورة الافتراضية

ebook دور وسائل التواصل الاجتماعي في الثورات

By نسرين عجب

cover image of الثورة الافتراضية

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

انطلقت المؤلفة من مشكلة عامة وهي بروز وسائل التواصل الاجتماعي بشكل لافت في ثورات الربيع العربي، لتسأل في اشكالية عامة عن الدور الذي لعبته هذه الوسائل في تحريك الشارع العربي. ومن ثم انتقلت الى مشكلة محددة هي أن هذه الوسائل (تحديدا فيسبوك وتويتر) كانت منبرا للشباب المصري للتعبير عن رفضه للنظام والثورة عليه، ولكنها لم تسبّب الثورة، بل جاءت الأخيرة نتاج تراكمات اقتصادية واجتماعية وسياسية على مدى سنوات، لتصل الى اشكالية محددة تطرح تساؤلاً عن دور وسائل التواصل الاجتماعي (تحديداً فيسبوك وتويتر) في تحريك الشارع المصري واشعال ثورة 25 كانون الثاني/ يناير، ومدى مساهمة تلك الوسائل بإنجاح الثورة في تحقيق مطلبها بإسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.,العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي وثورة 25 كانون الثاني/ يناير كانت محط اهتمام بضع دراسات سابقة، قاربته من جانب دور هذه الوسائل في الثورة وسط تراكمات القهر والفساد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وتطرقت إحداها الى دورها كإعلام بديل في الثورة ولكنها لم تدخل في مقاربة التغييرات الإعلامية التي خلّفتها. وعليه، حاولت المؤلفة، اضافة الى دراسة دور وسائل التواصل الاجتماعي في الثورة، البحث في دورها كوسيلة إعلام ومساهمتها في قلب المعادلة الإعلامية في مصر بشكل عام. وبالتالي قاربت الدور الإعلامي الذي لعبته هذه الوسائل كبديل فعلي للإعلام الجماهيري المصري، وتأثيرها على هذا الإعلام الذي كان خاضعاً لسلطة النظام ومغيباً لكل الأصوات المناوئة له ومغيباً نفسه عن مشهد الحراك والاحتجاج الداخلي( ). وانطلقت المؤلفة من مسلمة أن هذه الوسائل كان لها دوراً في اشعال الثورة ونجاحها، ولكنها لم تكن اللاعب الوحيد في هذه الثورة، بل كانت جزءاً من منظومة فجّرت قنبلة موقوتة اسمها الشعب.,

الثورة الافتراضية