لقد وهب الله سبحانه وتعالى الإنسان قواماً حسناً ومعتدلاً حينما قال في محكم كتابه العزيز (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم). وقال كذلك (ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك) صدق الله العظيم. وهذا يؤكد لنا قدرة الباري عز وجل في تكوين الجسم البشري من العديد من الأجزاء المترابطة والمتراصة وبهذا فهو يحتاج إلى تقويم مستمر. إن من أهم وسائل البحث العلمي هو الاستخدام المنطقي والعلمي للأجهزة الموضوعية التي تتجاوز التقويم الذاتي المستند على الخبرة فقط. ولذلك أصبح من الضروري الاعتماد على وسائل التقويم المتطورة. ولقد كان لتصنيع جهاز بودياسكوب الأنبار لتشخيص القدم. (podiascope alanbar Diagnostic foot) من قبل المؤلف طفرة نوعية والذي أصبح بمقدور المفحوص الحصول على صورة فوتوغرافية بعد اختباره باستعمال هذا الجهاز توضح زاوية قوسي القدمين أو درجة انحرافهما للخارج. وقد كان للدكتور حسن رمضان ورفلي دور متميز في متابعة مراحل إنجاز هذا الجهاز مع المؤلف جزاه الله عنا خيراً. ولكل من مد يد العون في التوجيه والإرشاد والمشورة العلمية.