العقيدة: العقيدة هى التصديق بالشىء والجزم به دون شكٍ أو ريبة، وتعنى التصديق التام الذى بلغ حد اليقين، ولا التباس فيه بشكٍ أو تردد وهى تعنى الإيمان.,وهى مجموعة من القضايا الحق البدهية المسلمة بالعقل والسمع والفطرة، يعقد عليها الإنسان قلبه، ويثنى عليها صدره جازمًا بصحتها، قاطعًا بوجودها وثبوتها، لا يرى خلافها أنه يصح أن يكون أبدًا.,وذلك كاعتقاد الإنسان بوجود خالقه، وبعلمه وبقدرته، ولقائه به بعد موته ونهاية حياته، ومجازاته إياه على كسبه الاختيارى وغير الاضطرارى. وكاعتقاده بوجوب طاعته فيما بلغه من أوامره ونواهيه عن طريق كتبه ورسله، طاعة تزكو بها نفسه، وتتهذب بها مشاعره، وتكمل بها أخلاقه، و تنظم بها علاقته بين الخلق والحياة. ,التوحيد: التوحيد: مصدر وحد الشىء، يوحده توحيدًا: إذا أفرده ونفى عنه التعدد. ويعنى التوحيد إخلاص كل السلوك البشرى لله، ومراقبته سبحانه فى كل نشاط يمارسه الإنسان، وهو لا يعنى فقط أن الله واحد أحد فرد صمد، ولكنه أيضًا يعنى التوجه إليه سبحانه بكل تصرف.,والتوحيد فى عرف الشرع نفى الكفء والمثل عن ذات الله تعالى وصفاته، وأفعاله، ونفى الشريك فى ربوبيته وعبادته عز وجل. ومن هنا كان التوحيد ثلاثة أقسام، فهو: ,• واحد فى ذاته وأسمائه وصفاته، ليس كمثله شىء سبحانه وتعالى.,• وواحد فى ربوبيته بكل أفعاله لخلقه، وهى اختصاصه تعالى وتفرده بالخلق، والرزق، والتدبير لسائر الخلق والملكوت.,• وواحد فى ألوهيته بكل أفعال خلقه له، أى فى العبادة، وهو اختصاصه تعالى بسائر العبادات وتفرده بها دون سائر مخلوقاته.,العقيدة الإسلامية (عقيدة التوحيد): العقيدة تعنى الإيمان- كما سبقت الإشارة... وقد أوضح رسول الله صلي الله علية وسلم المقصود الشرعى للإيمان، فى حديث مسلم عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه، والذى جاء فيه سؤال جبريل عليه السلام للرسول صلي الله علية وسلم عن الإيمان، فأجابه الرسول بأنه: (الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره).,