لغتنا العربية، لغة أصيلة وجميلة، وهي لغة القرآن الكريم، لغة الفصاحة والبيان، لغة الحضارة العربية والإسلامية. لغة التّقدّم والتّطور والرُّقي.,وكلُّ ما حوته من فروع، جميل وبديع وفتّان، من أدب ونحو وبلاغة ونصوص وعروض وغيرها. ,ولقد غطّت لغتنا العربية الأصيلة، وكافة فروعها البديعة، وجه المكتبة العربية، بما حوته من كنوز ثمينة وخلاّقة، وخلاّبة، وجاذبة، ونافعة، وباقية.,ومازالت يُشار لها بالبنان، مذ قيلت إلى الآن وإلى ما شاء الله.,نعم فإنها مازالت باقية وواقفة وشامخة وصامدة، في وجه كلّ من أراد النَّيل منها ومن أصالتها وقوتها، وإبداعاتها، ومواكبتها لكل تقدّم وتطوّر ورقي.,وفي هذا رد على المغرضين والمبغضين والحاسدين والعدوانيين. والذين يدَّعون بأن لغتنا العربية ليست قادرة، على مواكبة التّقدّم، والسّير بموجب تقنيات العصر والتكنولوجيا الحديث.,وإنّ هذا الزّعم مردود عليهم، فإنّ لغتنا العربية تُثبت في كلّ يوم وعصر أنّها، لغة أصيلة وبديعة ورائعة. تواكب النَّهضة العلمية والتَّطور التكنولوجي، بكل يُسر وسُهولة وأريحية وإبداع.