أطروحات فوكوياما و هانتنغتون و النظام العالمي الجديد : دراسة تحليلية مقارنة
ebook
By يحيى سعيد قاعود

Sign up to save your library
With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.
Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Search for a digital library with this title
Title found at these libraries:
Library Name | Distance |
---|---|
Loading... |
تعتبر الأيديولوجيات أو المعتقدات المذهبية للدول، من بين القوى الرئيسة,التي تؤثر في أوضاع المجتمع الدولي وعلاقاته. فقد حدد إسماعيل مقلد عاملين,رئيسين أديا إلى نمو نفوذ الأيديولوجية في العلاقات الدولية، الأول: ظهور عدد من,الدول القوية في المجتمع الدولي التي تدين بأيديولوجيات تختلف عناصرها وتتنوع,مضامينها إلى حد التناقض الجذري في العديد من الأحول، فقد أدت التناقضات,الأيديولوجية بتفاعلاتها الدائبة وتأثيراتها المباشرة على السياسات الخارجية للدول,إلى العديد من الصراعات الدولية، أما الثاني: الرأي العام في الدولة يؤثر في عملية,صنع قرارات السياسة الخارجية، إن السياسة الخارجية تتشكل وفقاً للمناخ الفكري,أو المذهبي العام الذي يسود الدولة]]]. فقد أدت الأحداث العالمية الكبرى بعد,سقوط سور برلين عام 1989 ، وما تبعه من انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، وانتهاء,حقبة الحرب الباردة، والتي كانت تسمى ب "حرب الأيديولوجيات"؛ إلى تغيرات في,موازين القوى وتبلور نظام عالمي جديد "أحادي القطب" تحكمه الولايات المتحدة،,وهذه التحولات في موازين القوى الدولية تبعها تحولات في الفكر الذي صنع مفاهيم,النظام العالمي الجديد، فقد تمت ممارسة هذه التحولات الفكرية في سياسة الولايات,المتحدة الأمريكية الخارجية.