تتمحور الاحداث حول اقتحام لص ( جابر) فيلا طبيب عيون فى المعادى القديمة , لكن اللص يفاجأ بجثة امرأة فى منتصف الاربعينات على المقعد بجوار الخزنة ..,يختفى اللص فى ظروف غامضة , قبل ان يهاتف زوجته ( سوسن ) و يخبرها بما رأى , فما كان من الزوجة إلا ان ذهبت الى رئيس المباحث ( رمزى ) , و الذى سبق و ان اعتقلها من قبل , فى السابقة الوحيدة التى ذكرت فى ملفها . ,لم يتحمس الضابط كثيرا فى بداية سرد الزوجة , لكنه ما ان سمع عن وجود قتيلة فى المكان حتى انتبهت كافة حواسه ..,تبدأ رحلة البحث عن المكان المنشود , فيما يأبى جابر ان يظل خارج اللعبة , اذ يترك خلفه بعض الاشارات الخفية ..,رجح رمزى ان تكون الجثة عائدة الى ( ايلا ) الزوجة الالمانية للطبيب , يقرر ان يتحرى عنه و عن اسرته ..,تساعد سوسن الضابط قدر المستطاع , و كذلك زميله ( عصام ) و مساعديه,