
Sign up to save your library
With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.
Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Search for a digital library with this title
Title found at these libraries:
Library Name | Distance |
---|---|
Loading... |
يحمل يو مين هونغ - مؤسس مجموعة الشرق الجديد التعليمية، وأغنى مدرس لغة إنجليزية في الصين - على عاتقه حلم تحسين نظام التعليم الصيني، وتعتبر الشرق الجديد من أكثر المؤسسات التي تتميز بالطابع الثقافي الصيني، وهذا ما جعلها علامة مميزة في عالم المؤسسات بالصين.,تعرض مين هونغ للسلب والخيانة، وقد رأى تحول أصدقائه الذين كان لديهم الطموح نفسه في البداية، ليتفرقوا ويتخذوا طرقًا مختلفة، هكذا كانت حياته. ,ولكن على الرغم من كل ذلك، حافظ يو مين هونغ على أن يكون المخلص الأمين. يقول يو مين هونغ : "أنفق كل يوم مائة يوان فقط للأكل، وأرتدي ملابس بسيطة جدًّا ليست من أغلى الأنواع، وأمتلك الآن سيارة ومنزلًا، وأملك مصاريف دراسة أولادي، وأستطيع تغطية مصاريف زوجتي".,يهوى مين هونغ رياضة الغولف، ويلعبها مرتديًا قميصه الذي يحمل شعار الشرق الجديد، وهو غالبًا ما يرتدي الملابس والأحذية الرياضية، ولا يهتم بالمظاهر وارتداء الملابس الباهظة الثمن. قام يومًا بقص شعر ابنه بالكامل، وأعجب بمظهر الولد عندما شاهده أقرع تمامًا، فقرر أن يقص شعره مثل ابنه، وعندما انتهى، أخذ الاثنان يتبادلان النظرات، وانتابتهما حالة هيستيرية من الضحك.,لا يعد يو مين هونغ مقتصدًا في مصاريف الأكل والمعيشة فحسب، بل هو لا يملك من الأساس أسلوب حياة الأغنياء المرفهين. ,يو مين هونغ مولع بالأحذية الرياضية، خاصة بماركة New Balance، وهي تصنف كماركة من الدرجة الثانية من ماركات الأحذية الرياضية في أمريكا، إلا أن حجم مبيعاتها ليس بالكبير.,في كل مرة يذهب يو مين هونغ إلى أمريكا وكندا ويخرج للتسوق، تلمع عيناه بمجرد رؤية ماركته المفضلة، ويتجه بسرعة نحوها، ويظل يجرب كل الأحذية الجديدة، ومع كل حذاء يجربه ينظر إلى المرآة؛ مغيرًا وقفته وهو في قمة السعادة، وبعد أن ينتهي من قياس كل الأحذية، يشتري أرخصهم ثمنًا، ويضمه إلى صدره، ويغادر المحل، ولكنه يظل مترددًا؛ لأنه لا يريد المغادرة. حينها يمزح الجميع، مخمنين أن هذه يمكن أن تكون عقدة نفسية لديه منذ الطفولة، أنه لم يكن يملك حذاء.,إن المظهر الخارجي ليو مين هونغ لا يوحي تماما بأنه "أغنى مدرس بالصين". إذا قابلته مصادفة في الشارع يستحيل أن تتخيل أن هذا الرجل العادي هو ذلك الثري والأب الروحي للطلبة الصينيين المبتعثين في الخارج. ,