بديعة.. طفلة لم يكتب لها أن تحيا حياة طبيعية ككل فتاة صغيرة، ولدت لعائلة امتهنت سفك الدماء، عائلة نالت شهرتها لمجرد أنها مجرمة، توفيت بديعة بعد ثلاث سنوات بحريق بإحدى الملاجئ التي أودعت فيها بعد إعدام عائلتها، عن عمر لا يقل عن العاشرة. ربما لم تكن تستحق ما حدث لها من ظلم لمجرد أنها ابنة ريا السفاحة وحسب الله؛ لذا تخيلت لو أن القدر منحها حياةً أخرى قد تعوضها عن سنوات عمرها التي لم تعشها، كيف كانت لتعيشها؟! فأخذت أنسج هذه الرواية، لعلي أمنحها فرصة وإن كانت من نسج خيالي. ,"