يحتوي الموضوع علي عدة موضوعات عن اللغة العربية وصيغة المبالغة علي النحو التالي .........أولا: الأبنية التى ذكرها النحاة للمبالغة والتكثير، وهى تنقسم إلى قسمين: ,أ- أبنية مشهورة فى الدلالة على المبالغة والتكثير. ,ب- أبنية غير مشهورة فى الدلالة على المبالغة والتكثير. ,ثانيًا: الأبنية التى فات الصرفيين حصرُها، وتنقسم إلى قسمين: ,أ- الأبنية التى كثر استعمالها وكثرت الأمثلة لها. ,ب- الأبنية التى يندر استعمالها، وهى دالة على المبالغة والتكثير. ,وقد صدَّرت هذا القسم (الأبنية التى فات الصرفيين حصرُها) بمعيار كان لابد منه - حتى نصل إلى نتيجة يُطمأن إليها، فجعلت شرح اللغويين للصيغة فيما جاء مشهورًا فى الدلالة على المبالغة، معيار اتخاذ صيغة أخرى من تلك الصيغ التى لم يذكروها - ضمن صيغ الدلالة على المبالغة والتكثير، واستشهدت بنصوص بيَّنت أن كيفية شرحهم وتوضيحهم للمعنى هى الفيصل فى إثبات دلالة صيغة أخرى شرحوها بالطريقة نفسها، على أنها ينبغى أن تُدرج ضمن صيغ المبالغة.,وقد صدرت القسم الأول ببيان أنَّ المبالغة فى الحدث تكون للفاعل والمفعول وأن المبالغة درجات فبعض الصيغ أدخل فى باب المبالغة من بعضها الآخر، نصَّ على ذلك أصحاب كتب اللغة فى مواضع متفرقة لا نجدها تحت باب معين محدد. ,ثالثًا: صُوَرٌ يُعَبَّر بها عن المبالغة والكثرة غير ما ذُكِر: ,يُعدُّ هذا القسم من الدراسة ثمرة تأمل ومراجعة طويلة لكثير من كتب اللغة ومعاجم العربية؛ مما يؤكد ما سبق أن نوَّهت إليه من ضرورة المراجعة الكاملة لنصوص العربية، فإذا كانت مراجعة كتب اللغة ومعاجم العربية تسفر عن مثل هذه النتيجة، فإن مراجعة النصوص ستؤدى إلى نتائج أوثق وآكد. ,