زبدة المفهوم في وجوب الإنصات والاستماع على المأموم

ebook

By عثمان بن محمد أغا الديوه چي الموصلي

cover image of زبدة المفهوم في وجوب الإنصات والاستماع على المأموم

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

يتناول هذا الكتاب بيان ما يجب على المأموم عند قراءة الإمام، مستندًا إلى ما جاء في كتاب الباري عز وجل وأسانيد الأحاديث النبوية المطهرة.,ويشدد الشيخ عثمان الديوه جي على منهجيته في هذا المؤلف بقوله: «اعلم أن الدلائل المحكمة إن كانت قطعية فلا يقع فيها تعارض أصلًا، وإن كانت ظنية فالتعارض لا يكون إلا صوريًّا، أما في الحقيقة فلا تعارض أصلًا؛ لأن التعارض تقابلُ الحجتين المتساويتين على وجه لا يمكن الجمع بينهما بوجه من الوجوه».,وينتقد الشيخ عثمان الديوه جي ما ذهب إليه البعض في ترك القراءة خلف الإمام، وينبه إلى ضرورة معالجة ذلك بالتوعية والإرشاد، فيقول: «فمن ذلك ما ذهب إليه من وجوب ترك القراءة خلف الإمام، ووجوب الاستماع والإنصات التام، زاعمين أن ذلك اجتهاد باطل وادعاء عاطل، حتى بينوا ذلك في مجالس العوام، وأكثروا اللغط بذلك في كل مقام، فتجرأ على ذلك الجاهلون، وخاض فيه قوم لا يشعرون، فمُلئت أندية القوم بقيل وقال، وأخذوا متجاهرين بذميم الأقوال... إلخ».,وقد عالج الكتاب تلك الطروحات مستعينًا بالبراهين من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية المسندة، وما قاله البلغاء والفقهاء من علماء الأمة الإسلامية.,وفي خاتمة الكتاب أجمل الشيخ عثمان الديوه جي ما توصلت إليه الدراسة، ومما جاء فيها: «اعلم أن الحنفية قالوا فرض القراءة في الصلاة سورة قصيرة أو ثلاث آيات قصار مثل قوله تعالى: { ثُمَّ نَظَرَ

  • ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
  • ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ}، وحدها أو ما يكون مقدارها من القرآن؛ وذلك لأن الله تعالى يقول في سورة المزمل: {فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}، وقال صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: «ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن»، وما تيسر يصدق بهذا المقدار، فيكون فرض القراءة، وأما جعل ما تيسر سورة الفاتحة؛ لأنها أيسر من غيرها، ففيه نظر من وجوه... إلخ».,وقد قسم الكتاب إلى مقدمة وفصلين، ثم ألحق الكتاب بتقريضات من علماء أجلاء لبيان أهمية هذا الكتاب، ثم أتبع ذلك بخاتمة تبين أن جميع ما ذكر من الآيات والأخبار كلها منطبقة على قول الحنفية.
  • زبدة المفهوم في وجوب الإنصات والاستماع على المأموم