ظهر العلاج بالموسيقى على المستوى الطبي كعلاج في الطب البديل واخذ الخبراء يراجعون كل ممارسات استخدام الموسيقى لدى الانسان القديم عبر البحوث الاتثروبولوجية التي اكدت هذه الحقيقة تاريخيا ومن ثم تأكد وجود التأثير الفيزياوي للموسيقى على الانسان صحة ومرضا ، فالضوضاء الصوتية وامراضها صارت معروفة في المجتمعات الصناعية نتيجة التقدم التكنولوجي والتعامل مع الآلات بشكل كثيف فكان من نتيجتها التلوث الصحي المرضي وهذا ساعد على اعادة النظر في حقيقة الصوت وتأثيره الفيزياوي على الحياة عموما وعلى الجسم الانساني خصوصا.,وهكذا اعيدت دراسة تأثير الموسيقى وابداعات الموسيقيين في علاج الانسان فاذا كان الانسان القديم قد استخدم الموسيقى لطرد الارواح الممرضة واستعان بالموسيقى في السحر وفي المعابد وفي المناسبات الحزينة والمفرحة فلا بد ان يكون هناك حقيقة ما وراء هذا الصوت المنظم الغامض الذي لم تعرف اسراره الكبيرة الا اليوم، ولعل وصف الموسيقى بأنها هبة إلاهية يقارب نظرية نشوء الطب من أصل إلاهي ايضا، وهكذا كانت علاقة الموسيقى,بالطب عند الانسان القديم إلاهية خاصة في احداث التأثير الانفعالي والشفائي والديني...الخ.,واليوم تعود لهذه الموسيقى قدرتها كانت في العلاج الطبي ودخلت الى الطب حتى في العمليات الجراحية والتخدير ولعلاج الكثير من الامراض النفسية والجسدية على السواء.