يُقصَد بالتوجيه والإرشاد التربوي إصدار التوجيهات والتعليمات للمرؤوسين، لإخطارهم بالأعمال التي يجب القيام بها وموعد أدائها، ويعتبر حلقة الاتصال بين الخطة الموضوعة لتحقيق الهدف من جهة والتنفيذ من جهة أخرى، ولذلك يجب أن يُعطى ما يستحق من اهتمام، وكل ما من شأنه أن يؤدي الى إنجاز الأعمال المطلوبة عن طريق رفع الروح المعنوية والنشاط لدى الأفراد، ودفعهم إلى حسن الأداء في العملية التربوية والتعليمية، وأن يكون واضحاً وضوحاً لا غموض فيه، خاصة بالنسبة للفرد الذي يصدر إليه التوجيه، ولتنفيذ ذلك يجب ان تكون اللغة المستخدمة في إعطاء التعليمات للمرؤوسين واضحة ولا تحتمل أكثر من معنى.