شهدت المجتمعات البشرية عبر تاريخها الطويل حركات فكرية متعاقبة تهدف إلى تحرير الإنسان وحمايته وضمان إنسانيته، فبُذلت الكثير من الجهود التربوية لتنشيط حركة العقل من خلال المبادئ التربوية التي تساعد الإنسان في إعداد نفسه. ,وللتربية الحديثة دور كبير في بناء الإنسان وتنمية قدراته حتى أصبح هو الهدف الرئيس للعملية التعليمية في أي دولة من دول العالم المتقدم، وأصبح يقاس مقدار تقدم أي دولة بمقدار قدرتها على تنمية عقول أبناءها والعمل على استثمارها بحيث تصبح قادرة على التفاعل الايجابي مع متغيرات العصر.