
Sign up to save your library
With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.
Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Search for a digital library with this title
Title found at these libraries:
Library Name | Distance |
---|---|
Loading... |
كنتُ أتمىَّ في الجنينة المجاورة لبيتي في ساعة عصرية، أتفرج,ع خلق الله. في حالي، لا لي ولا علي ، اقتربت من تكعيبة عنب ,- عادةً ألتجئُ إليها حينا أريدُ أن آخذَ نَفَسِ أو نَفَسَين - لأجدني ,دونَ إحِم و لا دستور أسمع أغنية «دولا مين و دولا مين » فتنبَّهَت,حواسي المتبلدةُ بسبب تصلُّب الشراين، وفرحتُ لأني من مُدَّة,لم أسمع الأغنية التي أسمعها الآنَ «لايف ». و انفتحت لي طاقة,في مكان مضيئ بنور هاديء، تفوحُ منه روائحُ الفُلِّ والياسمين ,البلدي، و رأيتُ دائرةً كبيرةً من الكراسي القش على أرض مرشوشة ,بالماء، يتضوع منها أريجٌ مُعطَّرٌ. رأيت سعاد حسني تتبخر «على,واحدة ونص » وسطَ دائرة الكراسي وهي تُغنِّي «دولا من ودولا,من ». تقفُ أمامَ مجموعة من الجالسن،تنحني ثم تضرب «تعظيم سلام,» وتقول مِسا التَّماسي مِسا التَّماسي يا ورد قاعد ع الكراسي، ,فيقفُ الجالسون نصفَ وقفة، و ينحنون ويردُّون: يسعد مساكي يا,ست سعاد.. عُمرك ما خلفتي معاد.