تعتبر الرياضة هي المحرك الأساسي للنشاطات الاجتماعية في أي مكان، ومهمها تعددت الرياضات والنشاطات واختلاف أعمار وفئات لاعبيها، تبقى داخل حيز مهم جدًّا وهو مبني على قواعد من التنافس الذي لا يتحقق إلا بوجود أماكن منظمة وجيدة التجهيز لممارسة الرياضة بحيرة ونشاط.,ولقد بدأت الرياضة كنشاط يمارس عادة في مهرجانات ترفيهية عند الرومان والإغريق، من مصارعة وملاكمة وقتال دموي أحيانًا في مسارح الرومان، وسرعان ما بدأ تمييز النشاط الرياضي المنظم عن النشاط الترفيهي الذي يقام بشكل غير رسمي.,فكانت تلك الرياضات من أول الممارسات البشرية في مجال الإدارة الرياضية وتنظيمها وتفعيل أدوار العديد من الاستراتيجيات التخطيطية والتنظيمية فيها.,ويقوم الملعب -مثله مثل أي منظمة كانت ربحية وغير ربحية- على أساس متين من المهام والوظائف الإدارية التي تدير عمل الملعب بشكل متقن ويسير.,وتحقق هذه الإدارة عادة عدة أهداف تسمى بالمجمل الأهداف العامة للمدير والموظفين للملاعب، ومنها: أن المدير العام للملعب يعد هو المسئول الأول أمام الجميع ويحقق التوازن بين كافة الموظفين داخل الملعب والتنسيق بين الملعب والاتحاد العام للرياضة، وضع الخطط والاستراتيجيات داخل الملعب وخارجه وتتعلق بطريقة الإدارة وطريقة جني الأرباح والتشغيل العام للموظفين من إدارة للموارد البشرية وطرق التعامل معهم، إدارة كافة أعمال الملعب والمشاريع التابعة له من توسعة وتحديث وصيانة، التواصل مع الاتحادات الخارجية والداخلية للرياضة لتنسيق إقامة البطولات أو الاحتفالات، ضمان سير النشاط الرياضي دون أي عائق وبشكل يحقق للاعبين وأنديتهم والمتفرجين أقصى درجات الراحة... إلخ.