رافق الانفجار التقني والتنافس الاقتصادي والنمو المعرفي، تطوراً كبيراً جداً في العمليات الصناعية والإدارية بجميع القطاعات الحكومية والتجارية في جميع أنحاء العالم، مما جعل عمليات التحسين المستمر من أهم شروط بقاء المنظمات وتنويع قدرتها التنافسية. فقط المؤسسات والشركات التي استخدمت أساليب التحسين المستمر والإبقاء على سياسات مقبولة ومستويات مرتفعة من رضا العملاء، استطاعت المنافسة والبقاء في الظروف الاقتصادية الصعبة وأثناء الأزمات المالية المتلاحقة. ,ولم تكن التجربة اليابانية في التفوق التقني والاقتصادي لتمر على علماء الإدارة في العالم بدون دراسة وبحث عميقين للتعرف على أسباب التفوق الياباني العالمي في فترة زمنية قصيرة نسبياً. وقد كانت المفاجأة التي جعلت الكثير من الشركات العالمية تهتم بالتجربة اليابانية: كيف أن بعض الشركات اليابانية تبيع منتجات ذات جودة عالية بكمية اقل من مثيلاتها في الدول الغربية وبسعر أرخص، ومع ذلك تحقق أرباح أكبر؟