ان هذا الكتاب قائم بذاته فهو فى الاصل فصل مستل من كتابى : نقص الخرافات القائلة بتأثر القران الكريم بالكتاب المقدس والافستا الزرادشتى الحق به لانه ادى فيه وظيفة اساسية لنقص تلك الخرافات نقصا حاسما لكنه من جهة اخرى فقد اصبح من الحاجة والفائدة بل ومن اللازم ان يستل الفصل من الكتاب وينشر منفردا بحكم انه يمثل بموضوعه كتابا مستقلا ليؤدى وظيفة اساسية اخرى قد لا يؤديها بشكل كامل وواضح ان بقى فصلا فى ذلك الكتاب