يتحدث الأستاذ الحاج أحمد الحبابي قائلا: اخترت أن أقدم هذا الدرس في ورقات لاخواني إسهاما في هذه الصحوة الإسلامية المباركة ورجاء للتوبة من الله العلي القدير. ثم بعد مراجعة كتب التفسير والاطلاع علي ما كتبه المفسرون في إطار الآية الكريمة (ثم جعلناك علي شريعة من الأمر فاتبعها) اخترت أن أجمع في هذا الدرس بين بعض ما ذكروه وهو قليل وبين ما يمكن أن أدخله في إطارها ويرتبط به أشد ارتباط مما يدل علي عظمة شريعة الإسلام ومرونتها عقيدة وعبادات ومعاملات