الجيش والسياسة في العصر الأموي ومطلع العصر العباسي 41 هـ 661 م - 334 هـ 956 م

ebook دراسة تاريخية

By فاروق عمر فوزي

cover image of الجيش والسياسة في العصر الأموي ومطلع العصر العباسي 41 هـ 661 م - 334 هـ 956 م

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today
Libby_app_icon.svg

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

app-store-button-en.svg play-store-badge-en.svg
LibbyDevices.png

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...

في صدر الإسلام وردماً من العصر الأموي كانت الأمة الإسلامية كلها مقاتلة حين يدعو داعي الجهاد أو يهدد الدولة خطر خارجي أو فتنة داخلية. وكان كل قادر على حمل السلاح ومسجل في ديوان العطاء يهب للانخراط في الحملة العسكرية، ومن هنا كان أول ديوان هو (ديوان الجند. والمعروف تاريخياً أن المسلمين لم يؤذن لهم بالقتال إلى بعد الهجرة إلى المدينة المنورة حيث نزلت الآية «أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير». ثم تتابع نزول الآيات التي تحث المسلمين على قتال الأعداء. فالحق يجب أن تسنده قوة قادرة ومخلصة. ولعل مشروعية القتال في الإسلام يمكن أن تلخص بنقطتين: أولها الدفاع عن الدعوة الإسلامية وتامين نشرها وثانيها الدفاع عن دار الإسلام ضد الاعتداء الخارجي أو الفتنة الداخلية. ولم يهدف الإسلام من تشريع الجهاد والاعتداء أو الحرب في معارك لا هدف لها، بل العمل دوماً على تحقيق الحرب بأقل ما يمكن من القتال «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم».

الجيش والسياسة في العصر الأموي ومطلع العصر العباسي 41 هـ 661 م - 334 هـ 956 م