
Sign up to save your library
With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.
Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Search for a digital library with this title
Title found at these libraries:
Library Name | Distance |
---|---|
Loading... |
يعد كتاب «إبحار بلا شطآن» فصول من سيرة ذاتية، وثيقة إنسانية، أرخ المؤلف من خلاله لحياته بل لتاريخ هذه الأمة، وأهم أحداثها وتحولاتها وقضيتها الأولى القضية الفلسطينية، حيث إنه بدأ من ميلاده عام 1927 إلى بلوغه سن الأربعين عام النكسة 1967. ويرى المؤلف أن سيرة كل فلسطيني هي جزء من سيرة الشعب والوطن والقضية؛ لأنه ما من شعب كابد كما كابد الشعب الفلسطيني.لقد احتلت القضية الفلسطينية موقعًا مهمًّا في الأدب المصري والشعر المصري منذ «رسالة» الزيات، وهناك شعراء كثيرون تناولوا فلسطين والقدس في شعرهم، وقد عمل المؤلف في أواخر الستينيات على أن ينعقد في غزة مؤتمر الأدباء والكتاب العرب ومهرجان الشعر العربي، وقدم نماذج من القصائد التي ألقاها شعراء مصر، وفي مقدمتهم محمود حسن إسماعيل، وصالح جودت، وأحمد رامي، وعبده بدوي، وغيرهم.وتحدث الكتاب عن أن فلسطين ظلَّت -وما زالت- وستبقى همًّا مصريًّا؛ لأنها قضية مشتركة تقف جنبًا إلى جنب في مواجهة الهجمة الصهيونية التي لا تستهدف فلسطين فحسب، بل تستهدف الوطن العربي كله، وعندما يقولون: «من الفرات إلى النيل»، يعنون أنه ليست فلسطين الهدف فقط، وبل العراق ومصر، وقد تمكنت أيديهم الملوثة من أن تمتد إلى العراق العظيم في محاولة للقضاء عليه كقوة عربية مهددة للمؤامرة الصهيونية، وستبقى مصر دائمًا الضمان لهزيمة المخطط الصهيوني بشعبها الذي لم تستطع أية قوة أن تكسر إرادته أو تجرّه إلى التطبيع مع العدو الصهيوني.