يقول الكاتب أعتقد أننا واهمون فى تصور فيزياء التقدم ومحرضاته,حيث أرى أن المطالبة ببلورة مشروع حضارى لا تعدو أن تكون سفسطة كلامية لا تنطوى على أى مضمون ذى قيمة حقيقية.ونقول فى تفنيد هذه الفكرة:إذا كان المراد بالمشروع الحضارى مجموعة الأصول والمبادئ الكبرى التى تحكم عمل الحكومات والمؤسسات,وتنظم العلاقات بين الناس,وتفعل جهود الأفراد فى تجويد الأداء,فإن هذا كله متوافر فى الإسلام عقيدة وشريعة و آداباً,وعلى أساسه قامت حضارة الإسلام المجيدة.