أضحى موضوع التنمية الادارية والاقتصادية من المواضيع المهمة علىالمستويين العام والخاص، ويدل الى مصطلحات شائعة مثل: التطوير، الاصلاح،التحديث، التغيير الاداري والتنظيمي، ولتبسيط اكثر لا بد من معرفة مفهومالتنمية بشكل عام.نقصد بالتنمية العملية المساعدة على الانتقال بالمجتمعات من حالةومستوى أدنى إلى حالة ومستوى أفضل، ومن نمط تقليدي إلى نمط آخر متقدمكماً ونوعاً، وتعد حلاّ لا بد منه في مواجهة المتطلبات الوطنية في ميدان الإنتاجوالخدمات. وعلى ذلك فالتنمية الادارية مفهوم نظامي شمولي يتك ون من عددمن الجوانب الوظيفية والاجرائية والهيكلية والانسانية والتشريعية، وكذلكبالنسبة للتنمية الاقتصادية التي تدل على كامل الاجهزة وتحسين جودةالخدمات .كما لا بد من معرفة أهمية هذا على الوطن العربي ومدى تطبيقها،حيث أن تطبيق سياسات متكاملة لحد من الفقر ورفع مستوى التأهيل المهنيوايجاد فرص العمل المناسبة للمواطن العربي وتعزيز التكافل الاجتماعي،وتطبيق اسليب الادارة المتكاملة للموارد المتاحة، ووضع سياسات اقتصاديةوبيئية للمحافظة على مصادرها وترشيد استغلالها، وتشجيع الاستثمارواستقطاب رؤوس الاموال الى المنطقة العربية، وتحديث القوانين والتشريعاتودعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وادخال التحسينات على البنيةالتحتية والمؤسسية؛ يتطلب بذل جهود جبارة وايجاد المزيد من الفرص للدولالنامية والاتفاق على اليات جديدة للحكمة السليمة.