تدور احداث هذة الرواية عن القدر وما يفعله بنا من خلال هذه القصة التي تدور احداثها حول احد فراعنة مصر، قام هذا الملك الفرعون بمعرفة الغيب من خلال احد السحرة الماهر الذي تنبأ له بان من يحكم البلاد من بعدة لن يكون من ذريته ولكنه سيحكم عهدا طويلا وهذا الطفل هو ابن لاحد الكهنة واخبره باسم امه ، وهنا يحاول الملك قتل هذا الطفل وبعد محاولات يظن الملك انه انتهي من امر هذا الطفل ، ولكن سرعان ما يمر الزمن ويقدر لهذا الطفل ان ينجو ويكبر في رعاية خادمة امه التي اخذته وربته حتي كبر والتحق بالجيش الفرعوني ، وعلا صيته في الجيش وترقي اعلي المناصب حتي وصل الي قيادة الجيش وخاض المعارك وانتصر فيها والملك الفرعوني يحكم البلاد ، بل ويصل به الامر في التقرب للملك الي انه يتزوج من ابنه الملك و هنا يظهر القدر لعبته ألا وهي ان هذا الطفل الذي ظن الملك انه قتله ليأخذ الحكم بل وبارادة الملك الفرعون هذا ويتزوج بابنته .