لما كانت التربية هي المحرك الفعال لمسيرة تطور الانسان و تحقيق الجودة لمواكبة المجتمع مع العصرية, فهذا ينفي العبئ على الادارة التي أصبح ينظر إليها أنها علم, فن , مهارة, أخلاق, و أنها أدارة لأيتثمار الأمكانات المادية و البشرية المتاحة لتحقيق الاهداف التربوية التي ارتضاها المجتمع ليتراجع بذلك إلى حد كبير دور ( المحاولة و الخطأ ) ليصبح الجديد هو التخطيط, و التنظيم, و أدارة الأزمات, أدارة الوقت, الأدارة الأبداعية, الأدارة المعرفية, الأدارة الألكترونية و غيرها من الادارات التي من شأنها الارتقاء بمستوى النظام التربوي و مستوى الاداء في هذا النظام. و لترجمة الاستفادة من علم الادارة التربوية بأسلوب المفاهيم و رؤى الحديثة فإن ذلك كان الدافع وراء إنتاج هذا الكتاب و أنه يمكن الاستضفار في تطبيق هذا العلم في مجال التربية الانسانية عامًة, و مجال الأدارة التربوية و التعليمية و المدرسية خاصة.