يلقى الفصل الأول الضوء ساطعاً على أهمية كتابة التقارير الجيدة , من منطلق " هذا و إلا ... " فيقدم للقارئ خسائر كتابة تقارير مبهمة , ومكاسب كتابة تقارير حاسمة . ومن ثم , تراعى كل فصول الكتاب التالية القواعد والمبادئ التى تتناول أضلاع مثلث كتابة التقارير : التقرير , والكاتب , والقارئ – كما يتناولها الفصل الثانى . ويركز الفصل الثالث والفصل الرابع على التهيئة الذهنية لكاتب التقرير من حيث مراحل التخطيط والإعداد والاشتراطات الواجب توافرها فى التقرير الجيد . ينتقل الفصل الخامس إلى مرحلة الكتابة بإلقاء الضوء على شكل التقرير و أجزائه المختلفة , ابتداء من الغلاف و صفحة العنوان وحتى النتائج و التوصيات . يأتى بعد ذلك الفصل السادس فيتحدث عن النظرة المستقبلية لكتابة التقارير باعتبارها وسيلة اتصال يسعى إلى جعلها وسيلة ناجحة وفعالة .تجيب فصول الكتاب الأخيرة على السؤال الذى طرحه الفصل السادس: كيف نجعل من التقرير وسيلة اتصال ناجحة ؟ عن طريق التدريب : يقدم الفصل السابع برنامجاً تدريبياً موثقاً فى إحدى الجامعات لطلبة كلية الهندسة . عن طريق الممارسة : يعرض الفصل الثامن مثالا لكتابة التقارير فى دوائر الأعمال . عن طريق التقييم الذاتى : من خلال قائمة أسئلة يطرحها القارئ على نفسه لتقييم تقريره لكى ينمى قدراته الذاتية فى الكتابة . يعرض الفصل التاسع التقييم الذاتى . عن طريق الاستعانة بخبراء كتابة التقارير : ولا نجد من هم أصلح و أقدر لهذه المهمة من أساتذة الجامعة , لجان تقييم رسائل الماجستير و الدكتوراه لما يكتبه الطلبة فى تقاريرهم لنيل مؤهلاتهم العلمية – تعليقاتهم تفيد كل من يتصدى لكتابة التقارير سواء كان باحثاً فى الأوساط العلمية , أو مهنياً فى الأوساط التجارية أو الحكومية أو غير الحكومية . هذا هو موضوع الفصل العاشر .