أن مفهوم الطاقة في عصرنا أصبح متداول بين البشر بشكل لم يشهد له التاريخ من مثيل فكيف لا وحياتنا تعتمد اعتماداً كلياً على الطاقة في كل الميادين ان كان في المنزل او العمل، فان اعتماد البشر على الطاقة لم يكن وليد الساعة؛ بل وجد قبل آلاف السنين فعلى سبيل المثال كان الإنسان في الزمان يعتمد على النار للتدفئة وطهو الطعام وإخافة الحيوانات التي تهدد حياته، فاعتماده على النار يعني بشكل مباشر (حاجته للنار) أي أصبحت النار مصدراً يزوده بالطاقة ولا غنى عنها في مزاولة حياته اليومية ، كما كانت الشمس أيضاً مصدر الطاقة الأول لذاك الإنسان فتعطيه الدفئ والإنارة حتى وان كان في ذاك الوقت لا يفهم ماهية عملها ولا حتى اسمها، فارتباط الإنسان بالطاقة ارتباط وثيق حتى وان اقتصر فهمه على طرق استخدامها والإستفادة من منافعها بكل الطرق.