بما أن المجتمعات الإنسانية قوامها العمل والإنجاز دائما، فبالتالي استحالة أن يعيش أي فرد قادر على العمل بدون أن يعمل؛ لأن النتيجة المترتبة على عدم قيامه بوظيفته هدر وضياع لمقدرات المجتمع الذي يستهلك فيه الفرد دون أن ينتج. ومع تزايد المعرفة والتقدم التكنولوجي والتطور الحضاري تعقدت أنماط الحياة، وتغيرت نظرة المجتمع لمصدر الثروة، فأصبحت لا تقاس بالإمكانات المادية والطبيعية فقط وإنما بما تملكه من قوى بشرية عاملة ومدربة.