بحوث في مدرسة الصدر بين الخلدونية والهيغلية

ebook تربية واقعية وفلسفة منتصرة

By عبد اللطيف الحرز

cover image of بحوث في مدرسة الصدر بين الخلدونية والهيغلية

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...

لقد استطاع محمد باقر الصدر أن يصنع المعارضة الأولى ضد الطاغية فكانت جميع تيارات المعارضة العراقية تعود إليه وتحتمي باسمه. لكن هذه الأحزاب التي ضيّعت السبيل في خضمّ صراع نرجسياتها وفئوياتها وتبعياتها الداخلية والخارجية، عن تحويل محمد باقر الصدر إلى ثقافة شعبية، فبقي شخصاً أكثر منه فكراً، أكثر عجزاً في الاستفادة من تركة محمد باقر الصدر في كتابة الدستور ولمِّ شمل المذهب الواحد والوطن الواحد، ولم تستطع تدوين دستور يرتبط بانتمائها الصدري بتاتاً. ويتغير التاريخ وتتعرج الأحداث فإذا بمحمد صادق الصدر يصنع المعارضة الثانية، في مجابهة مع دكتاتورية المعارضة بعد مرحلة المجابهة مع دكتاتورية السلطة. فقد عادت السياسة بمشروع حرجٍ بالنسبة للأمة التي هي بحاجة إلى خطاب يبيّن لها كيفية رفع هذا الحرج والعودة إلى فطرة الوطن الأولى.

بحوث في مدرسة الصدر بين الخلدونية والهيغلية