لقد سعى المؤلف في هذا الكتاب إلى الكشف عن أهمية الخيال التاريخي وأهمية تدريسه، وضرورة ربطه بالتفكير الناقد، حيث يعد الخيال التاريخي احد المستجدات في مناهج الدراسات الاجتماعية، لتتناوله الأحداث والمستجدات وعرضها بطريقة تخيلية ناقدة عوضاً عن الاعتماد على حفظ المعلومات وتعلمها دون وعي ودراية، فهو يساعد الطلبة على سرعة اكتساب المعلومات وفهمها، وتحفيزهم للعمل الجاد في اكتشاف مكنونات هذه الأحداث من خلال تجسيدها بمواقف تعليمية مختلفة، كما تساعد في تنمية مهارات التفكير الناقد، واكتساب المفاهيم والتعميمات التي يكتشفها الفرد من خلال الأحداث المعروضة.