اخترنا أن يكون عملنا هذا بطريقة أكاديمية وتوثيقية فقد قمنا بتقسيم الكتابإلى أ ربعة عشر فصلا، جاء الأول منها مدخلا وتوطئة للكتاب، والثاني وضحنا فيه مفهومثقافة الطفل وتأثرها بثقافة المجتمع الذي يعيش فيه، والفصل الثالث وقفنا على قضيةبالغة الأهمية في نمو الطفل وهي تشكل شخصيته وسلوكه، أما الفصل الثالث عالجنا فيهالاتصال عموما والثقافي خصوصا عند الطفل، وجاء الفصل الرابع محددا لمدركات الطفل واكتسابه الثقافة، وتلاهالفصل الخامس حيث تناولنا فيه أثر ثقافة الطفل على نمو الخيال كأحد أدوات الطفل فيتفسير ما يجري من حوله، ليكون الفصل السادس معالجا لتفكير الطفل وعلاقتهبالتثقيف.