إن الحديث عن الأستاذ الدكتور عناد غزوان أحد أعمدة الأدب العربي، يأخذنا إلى بدايات حياته ونشأته وعشقه لهذا الأدب الرائع والبحث فيه والإبداع في منهجه النقدي القديم والحديث، ولد الدكتور عناد غزوان في مدينة الديوانية في منطقة الفرات الأوسط كما تسمى في 18/7/1934 وكان والده الشيخ غزوان إسماعيل مختار المدينة وموحد كلمتها في المواقف المشرفة، إذ قاد أهل مدينته في الكفاح ضد الاستعمار البريطاني في ثورة العشرين المباركة حيث كان مجاهداً مع الأحرار يقاتل ببسالة وقد خلد تلك الأيام في مذكراته المتواضعة مع ما كان يطلقه الثوار من هوسات شعبية وأهازيج تحمس الثوار والمجاهدين على القتال، وقد غرس حب الوطن في نفوس أولاده.