لم يعد خافياً ما لعلم الاجتماع من أهمية و أثر في حياة الافراد والجماعات، كذلكفي تطور الافكار وتقدم المجتمع، ويمكن التعرف إلى أهم المواضيع التي يدرسها منالعلاقات الاجتماعية المتبادلة بين الناس، ومن خلال عمليات التفاعل الاجتماعي، منأجل معرفة مظاهر التماثل والاختلاف، والمجتمع وظواهره وبنائه ووظيفته، و المقارنةبين الظواهر والحقائق الاجتماعية المختلفة، ومكونات الأبنية الاجتماعية المختلفة، مثلالجماعات العامة. ومن ابرز العلماء الذين كان لهم الفضل في تطوير علم الاجتماع: (ماكس فيبر ، وفلفر يدو باريتو، وثور شتاين فيبلن ، و تالكوت بارسونز. و نيل سملسر).كما أن علم الاجتماع يدرس البناء الاجتماعي للمجتمع والعلاقات المتبادلة بينأجزائه، وما يطرأ على ذلك من تغير، ويد رس الحياة الاجتماعية للبشر، سواء بشكلمجموعات، أو مجتمعات ، وقد عرّفَ أحياناً كدراسة التفاعلات الاجتماعية. وهو توجهأكاديمي جديد نسبياً تطور في أوائل القرن التاسع عشرِ ويهتم بالقواعد والعملياتالاجتماعية التي تربط وتفصل الناس ليسوا فقط كأفراد، لكن كأعضاء جمعياتومجموعات ومؤسسات.