ماكروبيوتيك - وهو أحد أفرع العلاج بالتغذية العلاجية - ولد في جنوبي شرق أسيا وربما في اليابان أو الصين ، ولكن أيدي كثيرة تلقته بالتعديل والتطوير والإخراج حتى وصل إلى حد النجاح ، وحتى نافس الطب الغربي . لا أنكر إعجابي به واستغراب بعض ما فيه ، وإن كنت أعتقد أنني فهمت روح العلاج أو الشفاء فيه . والتي تعتمد على تخليص الجسم مما به من تراكمات وسموم غذائية ، وإحلالها بعناصر أكثر توافق مع الطبيعة البشرية ، فهو يقوم على نظرة أشمل وأعم من نظرة الطب الغربي للإنسان ، وهو يسبق طب التغذية العلاجية بمراحل . أورد فيما يلي نقاطًا لغير الأطباء . للتداوي من خلال الـماكروبيوتك