هذا الكتاب يتناول تاريخ مدينة القدس و الذى يوضح فى النهاية أنها أصبحت على شكل طبقات كل منها فوق الأخرى مثل طبقات ثمرة البصل. وأولئك الذى تحلوا بالصبر وكانوا يتناولون طبقة واحدة فى كل مرة، مثابرين على ما تعرضت له المدينة من تغييرات من ناحية الاستيلاء عليها وملكيتها، والذين أتاح لهم خيالهم وتعاطفهم أن يتأملوا الأفكار الدينية المختلفة المرتبطة بالمدينة، قد يجدوا أنفسهم فى نهاية الأمر وهم يتساءلون ما إذا كان باستطاعة كل هذا التاريخ، وهذه "الأساطير" أن تقدم لهم أية دلالات من شأنها أن تساعدهم على حل الصراع الفعلى الذى يزداد كثافة أمام أعيننا يوماً بعد يوم.