هذا الكتاب بعنوان "الاجتماعات وفرق العمل" في هذا الكتاب يعتبر تسعينيات القرن الماضي عصر العمل الجماعي وفرق العمل، حيث بدأ نمط العمل الجماعي يفرض نفسه في إدارات الأعمال والمنظمات كنمط متميز في الأداء والإنتاج، حيث لا يعتبر الفريق مجرد مجموعة من الأفراد أعضاء فيه، بل يتطلب جهوداً ليست تنافسية، ويتحمل كل عضو مسؤولية أدائه الفردي فقط. بل لهم دورا أساسيا تكامليا توافقيا للوصول إلى النتائج المرجوة من وجود المؤسسة أو المنظمة.

وهنالك عدة فوائد تجنى من فرق العمل الجماعي من خلال تحقيقه لرضا أعضاء الفريق عن أداء العمل، ويعمل على تقليل مستوى الجهد الملقى على عاتق كل شخص و بذلك يؤدي إلى إنجاز العمل بشكل أفضل، بالإضافة إلى تحقيق المرونة التنظيمية داخل العمل من خلال تكيفه مع الهيكل التنظيمي مما يساعد على استخدام النظام المفتوح في العمل.