باسم الهروب بواسطة جيسيكا هينتزفيلم إثارة نفسي مُؤرق، مُقتبس من أحداث حقيقية، يغوص في أعماق الحب والشعور بالذنب والخيانة. تدور أحداثه في قلب زواج خانق في بلدة صغيرة، ويكشف هذا الفيلم، المُثير منزليًا، بدراما محكمة، عن حياة امرأة عالقة في زواج مُدمر - حتى تختار يومًا ما الهروب، ليس بالهروب، بل بارتكاب جريمة عاطفية.

ممزقة بين الواجب والرغبة، تتحول ديشا إلى مُقدّمة رعاية تحولت إلى قاتلة، غارقة في أحضان قصة قتل عاشق وزوجته. بينما تبيع علب الماء تحت أشعة الشمس الحارقة وتمسح فم زوجها المشلول ليلًا، تشتعل شرارة في قلب ميكانيكي - رجلٌ قاسٍ ذي يدَين ملطختين بالشحم لا يراها أمًا، بل امرأةً متعطشةً للحنان. ما يبدأ بنظراتٍ مسروقةٍ وشايٍ مُشترك سرعان ما يتحول إلى جريمة حبٍّ قاتلة، حيث يُدبّر الهروب ليس في صمت، بل همساتٍ خلف أبوابٍ مغلقة.

بقصة خيانة محكمة مرعبة وبطلة أنثوية مجروحة عاطفيًا، تُجبر هذه الرواية الخيالية العاطفية، التي تتناول جرائم حقيقية، القراء على التساؤل عن الحدود بين الرحمة والقتل. عندما تُعثر على الجثة وتصبح الكدمات أبلغ من الدموع، تصبح المحاكمة عنوانًا وطنيًا. تعترف. ينهار. ويُترك الأطفال - الممزقون بين اليتم والذاكرة - شهودًا صامتين على كتاب جرائم عائلي مفكك.

لمحبيعلاقة حب قاتلةالسرديات،روايات الجريمة عن الخيانة الزوجية، و روايات الإثارة التي تضم بطلاتهذه الرواية أكثر من مجرد قراءة مشوقة، إنها تذكير بأنليس كل السجون بها قضبانسواء كنت منجذبا إلىمقدم الرعاية يتحول إلى خيال قاتل أو كتب دراما اعترافات السجن،باسم الهروبهو الملاذ النفسي المثالي للقراء الذين يتوقونروايات مستوحاة من الجرائم الحقيقيةالذي يتردد صداه لفترة طويلة بعد الصفحة الأخيرة.