هذا كتاب بعنوان "السياحة العربية : كنوز كامنة تحت مجهر الاقتصاد" غالبًا ما يُنظر إلى السياحة كوسيلة للترفيه والاسترخاء، لكنها في الواقع تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاقتصادات الوطنية، خصوصًا في العالم العربي. هذا الكتاب يعيد تعريف السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مشددًا على الحاجة إلى تنشيط السياحة البينية العربية وتحقيق الاستفادة القصوى من الأموال العربية في دعم الاقتصادات المحلية.

يُلقي الكتاب الضوء على الثروات السياحية الغنية وغير المستغلة في البلدان العربية، من المعالم التاريخية والدينية التي تتراوح بين الكعبة المشرفة والمسجد النبوي والأهرامات في الجيزة، إلى الشواطئ البديعة التي تمتد عبر البحر المتوسط والبحر الأحمر، مؤكدًا على أهمية وضع استراتيجيات فعالة لتطوير هذه الموارد.

ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول تغطي الأبعاد المختلفة للسياحة العربية، بدءًا من تاريخ وتطور السياحة في مصر وبلاد المغرب العربي، مرورًا بتحليل الميزان النقدي للسياحة العربية، وانتهاءً بالتحديات التي تواجه هذا القطاع. وتسليط الضوء على كيفية استثمار هذه الفرص لتحقيق النمو والتقدم، وتوجيه الدول العربية نحو استغلال هذه الإمكانيات للارتقاء بمستويات المعيشة، مكافحة البطالة، والقضاء على الفقر.