في رواية "منزل علي علام" ، نجد أنفسنا أمام قصة غامضة تجمع بين التشويق والرعب النفسي في أجواء مملوءة بالأسرار التي تحيط بمنزل قديم يحمل في طياته الكثير من الحكايات المخيفة. الكاتب يأخذنا في رحلة عبر الزمن إلى منزل يبدو هادئًا من الخارج، لكنه مليء بالأحداث الغريبة التي تثير الفضول والخوف في آن واحد.

تبدأ الأحداث عندما يقرر "علي علام"، وهو كاتب شاب يبحث عن الإلهام، استئجار منزل قديم بعيدًا عن صخب المدينة. لكنه سرعان ما يكتشف أن هذا المنزل ليس مجرد بناء من حجارة وطوب؛ بل هو كيان حي يحمل أسرارًا لم تُكشف بعد. كل زاوية فيه تحمل ذكريات مؤلمة، وكل جدار يهمس بأصوات الماضي التي لا تريد أن تُنسى.

بينما يحاول "علي" فك شفرات الألغاز المحيطة بالمنزل، نكتشف أنه ليس وحده في هذه الرحلة؛ فهناك شخصيات أخرى تدخل حياته، كل منها تحمل قصتها الخاصة المرتبطة بهذا المكان. هل سيتمكن "علي" من فك اللغز؟ أم أن المنزل سيظل لعنة تطارد كل من يقترب منه؟