"يوتوبيا وديستوبيا الثورة: دراسة في نماذج مختارة من الرواية المصرية" هوعمل أكاديمي يتناول تحليلًا نقديًا لأربع روايات مصرية معاصرة تمثل كل منها تصورًا مختلفًا لمستقبل ما بعد ثورة 25 يناير، بين الأمل والخيبة، بين اليوتوبيا والديستوبيا .وهى " الطابور" "باب الخروج" " عطارد" " كلمات يونس الأخيرة". حيث توضح الدراسة كيف تعكس هذه الأعمال الأدبية التحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها مصر بعد الثورة، وكيف تصور كل رواية عالمًا موازياً يعبر عن تطلعات وأحلام وأوجاع المجتمع المصري ويتكون الكتاب من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة يقوم الكاتب فيهم بتحليل كل رواية على حدة مع التركيزعلى البنية السردية وكيف تُبنى الأحداث والشخصيات، ومتى يُستخدم الزمن والمكان في الرواية. وتوضيح الرموز والدلالات وما تحمله من معانٍ سياسية واجتماعية.وكيف تتصور الرواية المستقبل المصري وهل هو مشرق أم مظلم؟ مع شرح كيفية استخدام اللغة للتعبيرعن الواقع والتصورات المستقبلية.ويُعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم كيف تناول الأدب المصري المعاصر ثورة 25 يناير وتداعياتها، وكيف عكست الروايات هذه التحولات من خلال تصوراتها المستقبلية. كما يُظهر الكتاب قدرة الأدب على استشراف المستقبل وتقديم رؤى نقدية للمجتمع والسياسة.