تُعد دراسة "نظرية الانفصال العلاجي في ضوء القانون الدولي المعاصر: دراسة تحليلية تطبيقية" من الإسهامات المهمة في فهم العلاقة بين القانون والآثار النفسية والاجتماعية للأفراد المتأثرين بالقوانين الدولية حيث تستعرض الدراسة مفهوم الانفصال العلاجي (Therapeutic Jurisprudence) كمنهج تحليلي يهدف إلى تقييم كيف يمكن للقانون الدولي أن يعمل كأداة علاجية تساهم في تقليل الضرر النفسي والاجتماعي الناتج عن النزاعات أو الإجراءات القانونية. ويركز الباحث في دراسته على تحليل وتطبيق هذا المفهوم في القانون الدولي المعاصر خصوصًا في مجالات مثل حقوق الإنسان، العدالة الانتقالية، والمحاكم الدولية. وتناقش الدراسة أيضاً كيف يمكن للقانون الدولي أن يتطور ليشمل أبعادًا علاجية تساعد في تحقيق سلام مستدام وتوفير بيئة قانونية أكثر إنسانية .ثم يقدم الباحث تحليلاً نقدياً للتحديات التي تواجه تطبيق نظرية الانفصال العلاجي في القانون الدولي واقتراحات لتعزيز فعالية هذا المنهج عبر تبني استراتيجيات قانونية تراعي الأبعاد النفسية والاجتماعية للأطراف المتنازعة.