كتاب "فلسفة الوجود" يُعد من أبرز الأعمال الفلسفية التي تتناول قضايا الوجود والكينونة. حيث يتناول الكتاب قضية الوجود باعتبارها السؤال الأساسي الذي يشغل ذهن الإنسان منذ نشأته. ويُقسم المؤلف الكتاب إلى أربعة أبواب رئيسية: النظام المادي: ويبحث في قوانين الكون المادي مثل التجمع، الدورية، والتفرع مُستعرضًا كيفية تنظيم المادة في الكون. النظام الحيوي : ويتناول مفهوم الحياة، التجمعات الحيوية، الدورية في الكائنات الحية، ومقام الحياة في الكون. النظام العقلي :ويناقش طبيعة العقل، العقل الاجتماعي، والشخصية، مُبرزًا دور العقل في فهم الوجود. قضايا فلسفية: وتتطرق إلى مسائل مثل العلل والمعلولات، اللانهايات الثلاث، الأزل والأبد، وما وراء الوجود المادي .ومن خلال هذه الأبواب، يسعى الكاتب إلى تقديم رؤية متكاملة للوجود مُعتبرًا أن الكون يعمل وفق نظام واحد لا يمكن تصوره بشكل آخروأن هذا النظام هو طبيعة في المادة نفسها أو سجية فيها .ويُعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا في الفلسفة العربية الحديثة حيث يجمع بين التفكير الفلسفي العميق والتناول العلمي لقضايا الوجود. كما يُقدم رؤية شاملة تُساهم في فهم الإنسان لمكانه في الكون وعلاقته بالعالم من حوله.