في رواية "الطريق إلى جلاديم"، يأخذنا الكاتب مروان زلط في رحلة مظلمة ومثيرة عبر زوايا الغموض والخوف، حيث تتشابك الأحداث بين الواقع والخيال. تبدأ القصة عندما يصل بطل الرواية إلى قرية غامضة تبدو وكأنها منعزلة عن العالم الخارجي، مليئة بالأسرار التي تزداد تعقيدًا مع كل خطوة يخطوها. القرية ليست مجرد مكان، بل كائن حي ينبض بذكريات الماضي ومخاوف الحاضر. يتعرف البطل على شخصيات غريبة تحمل أسرارًا دفينة، ويكتشف شيئًا فشيئًا أن هناك قوى خفية تسيطر على المكان وتتحكم بمصير من يدخله. هل سيجد طريق العودة؟ أم أن القرية ستبتلعه للأبد؟

بينما يحاول البطل فك طلاسم القرية، يواجه شبحًا من الماضي، امرأة غامضة تدعى "أودرا"، التي تبدو وكأنها تعرف أكثر مما تقول. تنكشف أمامه حقائق صادمة حول تاريخ القرية وسكانها، وبينما يعتقد أنه قريب من الإجابة، يدرك أن الحقيقة أكبر وأعمق مما تخيل. كل صفحة في هذه الرواية تحبس الأنفاس، وكل مشهد يدفع القارئ إلى التساؤل: هل يمكن الوثوق بأي شخص؟ وهل يوجد مخرج من هذا الكابوس؟