تعدد الآراء بين مد وجزر من حيث الاقتراب أو الابتعـداد عـن الأنثروبولوجيـا، "الأجناس البشرية" فمنهم من تحفظ عليه باعتباره علم يبحث في الأجناس وهو مـا يـراه البعض ينمي الفكر العنصري ومنهم من يدرسه ويركز عليـه ليـدافع عـن نظريـة التفـوق الجنسي باعتباره هو عنصر مميز أما وجهه نظر الباحـث فأنـه يـرى أن مـن الضروري بمكان دراسة هذا العلم والاهتمام به وخصوصـا مـن وجهـه نظـر الثقافـة لأنهـا تتركـز أي الثقافة لدى الكثير من الشعوب البدائية والبسيطة وهـي رد كبـير عـلى الـذين يـدعون بتفوق عنصر بشري على آخر، والثقافة هي أسلوب الحياه في المجتمع وهي التي جعلت المجتمع الـبشري يتميـز عن التجمعات الحيوانية في العادات والتقاليد والافكار التـي يشـارك فيهـا أفـراد المجتمـع وتجارب التي يمر بها الانسان وسيستقر في أعماقه وكلها أمور يتسـم بهـا الجـنس الـبشري واســتخدمها المجتمــع الإنســاني عــبر التــاريخ جــيلا بعــد جيــل ويتناقلهــا الأجيــال كــتراث اجتماعي..