تناول الباحث في هذا الكتاب محاور نظرية هامة في موضوعه، خطوة بخطوة، أو كلمة بكلمـة كـما ورد في عنــوان الكتــاب، حيــث اســتعرض أشــكا ل أدوات/قنــوات التواصــل الاجتماعــي، ومفهــوم الاتجاهات في علم الاجتماع وعلم النفس، ثم عرض أسس نظرية النخبة في تطبيقاتها المختلفة لكي يصل إلى خصوصية النخبة "الأكاديمية"، ثم ربط بـين العنـاصر الثلاثـة لـكي يطـرح وجهـة نظره أو ما توصل إليه من نتائج "نظرية "حول تأثير شبكات التواصل عـلى اتجاهـات النخبـة الأكاديمية إزاء العمل البرلماني .أما الفصل السـادس الأخـير، فهـو يمثـل الاختبـار الفعـلي لتلـك النتائج النظرية في سياق واقعي محدد، وهو الأداء البرلماني لإقليم كردستان، حيث قام بدراسة تطبيقية يختبر فيها هذه العلاقة من خلال استبيان ممنهج، قـاده إلى نتـائج ومـؤشرات كميـة دقيقة، تعد مبادرة مهمة في دراسة الواقع البرلماني بكردستان العراق.