إن من تصدي لاستنباط الأحكام الشرعية من مصدرها الأول (الكتاب والسنة) أو كان يتلقي تلك الأحكام ممن يأخذها من هذا المصدر ويمعن نظره فيها ويختار منها ما رأي أنه أقرب إلي الصواب فإن عليه أن يكون ذا إلمام بالأصول الأربعة: مصطلح الحديث, أصول الفقه, القواعد الفقهية, والمقاصد الشرعية. والله المسئول أن ينفع بها من جمعها ومن قرأها وأن يجعل العمل فيها والاستفادة منها خالصا لوجه الكريم ومقربا لديه في جنات النعيم وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين