دعوةٌ لزيارةِ البيتِ القديم

حين يوقظ الحنين أجمل أحلام الطفولة

يصل إلى مازن بريدٌ إلكترونيٌّ غامض، ينبض بالشوق والدهشة—دعوةٌ من أقربائه القدامى لزيارة منزل الجدة. تستيقظ الذكريات الدافئة والقصص التي كانت تحيي لياليه البعيدة، فينطلق على متن طائرةٍ تحمل بين رفارفها أحلامه بالعودة. وبينما يغلبه النعاس فوق السحاب، يختلط صوت الجدّة بالحكايات الماضية، فتتمازج في وجدانه حتى تتراءى له غرفة طفولته بوعدٍ جديدٍ بالدفء والأمان. اسمح لنفسك أن تنساب بين الحاضر والماضي، حيث يلمع الحنين وينير الدرب نحو ذكريات لا تنسى.

ابدأ رحلتك الآن .. مع لبيه